كشفت نشرية “أنتيليجنس أون لاين” الاستخبارية في تقرير نُشر في عددها الأخير (رقم: 708)، أنه بعد سحب سفرائهم من قطر عقابا للدوحة على دعم جماعة الإخوان، اتفقت دول الخليج مع مصر على مطاردة تنظيم الإخوان في المنطقة.
وفي هذا السياق، أفاد التقرير أن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم وقع اتفاقية أمنية مع نظرائه السعودي والإماراتي والبحريني في الرياض يوم 12 مارس. وقد تعهد الموقعون على “اتفاقية تعاون رباعية لمكافحة الإرهاب” ضد الإخوان المسلمين بتسليم أي عضو من أعضاء الجماعة إلى مصر قُبض عليه في بلدانهم.
وقد حظرت الإمارات جماعة الإخوان لعدد من السنوات، وأقدمت السعودية على الخطوة نفسها في الأسبوع الماضي.
وبعد ثلاثة أيام من التوقيع على الصفقة، أمر وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بتسليم اثنين من أعضاء جماعة الإخوان إلى مصر.
وقال التقرير إن الاتفاقية الأمنية هي تحدٍ مباشر لقطر التي ساندت الإخوان واستضافت قيادات ومسؤولي الإخوان، بمن فيهم الشيخ يوسف القرضاوي.