تحول موعد غرامي مفترض بين شاب وطالبة سعوديين، في مكة المكرمة، إلى جريمة اغتصاب راحت ضحيتها الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما، وتورط فيها الشاب إضافة إلى موظفين سعوديين.
وتعود تفاصيل الحادثة، عندما تعرفت الطالبة على الشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطورت العلاقة حتى حددا موعدا للقاء، حيث توجه الشاب لمنزل الفتاة بحي العزيزية في ساعة متأخرة، وأوقف سيارته أمام بوابة حوش منزلها، وفي هذه الأثناء خرج والد الفتاة وخالها من المنزل للذهاب لصلاة الفجر، عندها طلب الشاب من الفتاة الركوب معه في سيارته حتى لا ينكشف أمرهما، وصعدت لسيارته، بينما رصد الأب والخال الوضع، لكن الشاب هرب ومعه الفتاة، ليتم أخذ رقم لوحة سيارته، وإبلاغ السلطات.
وطلب الشاب من الفتاة الدخول في أحد المساجد، ليذهب ويحضر لها عباءة تلبسها، ودخلت الفتاة مصلى النساء، وعند الساعة السابعة صباحا خرجت من المسجد، ووجدت سائق سيارة خاصة، أركبها معه، وأخذها إلى شقة خالية لأحد أقربائه بحي المسفلة، لأن زوجة قريبه معلمة خارج مكة، ليقوم صاحب هذه الشقة باغتصاب الفتاة بالقوة والإكراه.
وقبضت السلطات الأمنية على الشاب 22 عاما، بعد البحث والتحري، بتهمة التغرير بالفتاة وتهريبها من منزل أسرتها، كما قبضت على سائق السيارة بتهمة التستر والمساهمة في وقوع الجريمة، بالإضافة إلى القبض على صاحب الشقة بتهمة الاغتصاب بالقوة.
وأدخلت الفتاة إلى مستشفى النساء والولادة بحي العزيزية، بينما أحيل الجناة الثلاثة لمركز شرطة العزيزية للتحقيق معهم، وتم إيداعهم السجن قبل الحكم عليهم شرعا.