تحت شعار “لا تفرض الرقابة عليّ” ودفاعا عن الحرية الجنسية التّي تناهضها موجة “دعاة الأخلاق” في بريطانيا، تظاهرت حوالي 50 عاملة جنس ومتعرية ونجمات أفلام إباحية أمام المبنى الذّي يُقام فيه مؤتمر “وقف الثقافة الإباحية”، بغية إيصال أصواتهنّ.
وخلال الإحتجاج، كان لعدد من منظمّات المظاهرة والمشاركين فيها على غرار نجمتي الأفلام الإباحية ريني ريشاردز وبندكت غاريت، المتعرية إيدي لامرت، المحامي مايلز جاكمان وممثلين عن جمعيات لحفظ حقوق عاملات الجنس كـ”التجمع الإنكليزي لحفظ حقوق عاملات الجنس والكوير”، كلمات أبرز ما جاء فيها أنّ فرض الرقابة على المواد الإباحية لن تسهل حياة عاملات الجنس أو المتعريات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤتمر “وقف الثقافة الإباحية” يطالب بوقف عاملات الجنس والمتعريات وفرض الرقابة على الأفلام الإباحية على اعتبار أنّها ترسم المرأة كـ”سلعة”، في الوقت الذّي ترفض الكثير من عاملات الجنس هذا الأمر معتبرات أنّ الزبائن يحترمنهنّ .