قالت ستيفان دوجاريتش – المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة -: إن منظمة حظر التجارب النووية أعلنت أنه لا يوجد أية إشارات لاصطدام طائرة بالبر أو البحر. في إشارة إلى الطائرة الماليزية قبل ٩ أيام من اختفائها.
وتابعت دوجاريتش أن المنظمة تملك وسائل تقنية عالية، بإمكانها تحديد أي تفجير أو اصطدام لأية طائرة في البر أو البحر، وأن المنظمة لم يصلها أية إشارات بهذا الشأن، خلال الأيام العشرة الأخيرة.
وأضاف دوجاريتش أن هذا لا يعني أن الطائرة الماليزية لم تسقط، وأن الوسائل التقنية التي تمتلكها المنظمة لا تتمكن من تثبيت الهبوط الطبيعي للطائرات، ويمكن الاستفادة من هذه المعلومة في تحديد مصير الطائرة الماليزية.
يذكر أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية (البوينغ 777) التي كان على متنها 238 راكبًا اختفت بشكل تام من على شاشات الرادارات، عقب إقلاعها من كوالالمبور في طريقها إلى بكين، في 8 مارس الجاري، ولم تتبنَّ أية جهة مسؤولية اختفاء الطائرة، ما جعل القضية تُكتنف بالغموض.