فجرت المستشار الإعلامي التابع للقنصلية المصرية في لوس أنجلوس ” نشوى عبد الحميد ” مفاجآت جديدة في قضية الفنانين “أحمد عز وزينة “.
وقالت في رسالة لصحيفة “الوطن “أن اختيار زينة لمدينة لوس أنجلوس لولادة طفليها كان أخذا بنصيحة محامي حيث أن أمريكا لا تلزم الأم بتقديم وثيقة زواج للأب المذكور في شهادة الميلاد.
وأضافت أن زينة قدمت صورة من جواز سفر منتهى الصلاحية زعمت أن صاحبه ” أحمد عزت ” وحين تم كشفها قالت أن سبب تعذُّر حضوره شخصياً يرجع إلى عمله بالهند.
وكشفت عن وجود شخص كان يرافق زينة في كل تحركاتها وأن العاملين فى القنصلية ظنوا في بادئ الأمر أنه زوجها،لكنها قالت لهم أنه ” ابن خالتها “، وهو شخص تثار حوله علامات استفهام عديدة فى أوساط الجالية المصرية فى لوس أنجلوس.
وأضافت نشوى في رسالتها أن حيلة زينة انكشفت بعد تضارب أقوالها بشأن وثيقة زواجها من أحمد حيث أنها قالت “نسيتها فى السيارة وسيتم إحضارها فوراً»، وتارة أخرى قالت “لا توجد معى وثيقة جواز. اتجوزنا عرفى والورقتين معاه»، مما دفع القائمين على الأمر إلى إيجاد حل إنسانى يتمثل فى إضافة الولدين دون اسم أب على جواز سفرها حتى لا تضطر إلى ترك طفليها لاضطرارها للمغادرة لانتهاء تأشيرتها بعد أن فشلت فى التحايل على القانون استناداً إلى شهادة الميلاد الأمريكية التى باتت لا يُعتد بها وحدها كمستند لإثبات النسب لدى القنصليات المصرية فى الولايات المتحدة بعد أن تغيرت التعليمات القنصلية فى هذا الصدد مؤخراً جرّاء هذه الواقعة.
وقالت أن زينة قامت بتهديد أحد عاملي القنصلية برسالة نصية بعد ان انكشفت “حيلتها “
وختمت نشوى رسالتها بأن قصدها إظهار حق الله، وليست انحيازاً لطرف ضد آخر.