كانت محافظة المنوفية في مصر على موعد مع احدى قضايا الخيانة الزوجية والتي انتقلت فصولها عبر سيناريو درامي مثير الى اروقة المحاكم وسرادقات النيابة العامة وفي نيابة مركز منوف كانت البداية للكشف عن اغرب قضية للخيانة الزوجية .
حيث باشر محمود صلاح وكيل نيابة المركز التحقيق فى واقعة اغرب من الخيال كانت بطلتها فريال .م.ع 44 سنة ربة منزل والتي وقفت تحكي قصتها مع عالم الخيانة الزوحية والانغماس في بحرالعسل دون علم زوجها المزارع البسيط والذي كان يعاني من حالة مزمنة من الاصابة بالضعف ما ادى لانزوائه بالحقل ومغادرة المنزل لساعات طويلة من النهار هربا من ضعفه والسهام التى تطلقها زوجته اللعوب لتصيبه فى اعز مالديه – رجولته ولتبرر جريمتها بقولها “لانه مبيعرفش”.
وقف الزوج مكتوف الايدي لايدري ما العمل حيال تدهور حالته النفسية بينما ترامت الى مسامعه انباء مؤكدة تشير الى قيام الزوجة اللعوب بالخروج عن حدود المالوف بمجتمع القرية الريفي الاصيل اذ تصاعدت الهمزات واللمزات بين جيران الزوج بالحقل والمنزل عن قيام فريال بالسير – على حل شعرها – كما يقولون بالريف دون ادنى اعتبار لمشاعر الزوج المغلوب على امره ضاربة بالتقاليد والاعراف عرض الحائط.
وذات ليلة تكشفت الحقيقة المؤلمة حيث قام الزوج بتعقب خط سير فريال زوجته اللعوب ليجدها تنحدر بمسلكها الى اعلاء نزواتها وارضاء رغباتها المجنونة لتنخرط بين احضان احد ابناء القرية من الشباب المنفلت .. وهنا تجمدت الدماء بعروق الزوج المسكين وهم بالتخلص من زوجته الا ان القدر منحها فرصة جديده للحياه بعد ان استشعر العشيق – فهمي – ابن الثلاثين عاما وقع اقدام غريبة وانفاس تلهث بشده نحو الانقضاض عليه وعلى عشيقته فريال اثناء قيامهما بارتشاف رحيق المتعه الحرام بغرفة ملتصقة بمخزن للاخشاب على بعد كيلو مترات من اطراف مركز منوف.
ووسط مشاعر الحسرة والاحساس بالعار تقدم الزوج المسكين لتحرير بلاغ بنيابة مركز منوف يتهم خلاله زوجته اللعوب فريال بارتكاب الخيانة الزوجية .