ذكر موقع “المونيتور” أن مصر أصبحت تسير ضمن مسلسل لا نهاية له من الفوضى والعنف, بعد فشل ثورة يناير.
وأضاف الموقع في تقرير له أن الشرطة المصرية عاودت أساليبها القمعية، التي كانت سائدة إبان عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, وبدأت الحركات السلمية تستخدم العنف لتواجه ما تتعرض له من قمع وعنف.
وتابع الموقع أن ثورة يناير تعرضت “للخيانة” على يد الفاسدين, وغرقت مصر في الفوضى والعنف, وهو ما يهدد حاضرها ومستقبلها, ويدخلها في أتون المجهول.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية دعا مؤيديه للتظاهر الجمعة تحت شعار “الشارع لنا.. معا للخلاص”.
وطلب التحالف في بيان له رفع أعلام مصر وشعار رابعة وصور المعتقلين والشهداء. وجاء في البيان أن هذه الأوقات دقيقة في صناعة ما وصفه بمناخ الحسم.
وقال التحالف أيضا في بيانه :”إن الثورة طوق نجاة للمصريين لاسترداد الكرامة، وإسقاط التبعية والفقر، وحفظ الدين، وتغيير الدنيا”.