وجه المدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى الأردنية الأربعاء تهمتي “الاغتصاب وهتك العرض” لأردني أربعيني وابنه المراهق ذي الـ 6 عاما لاغتصابهما مرارا ابنته التي انجبت من شقيقها سفاحا.
وأضاف أن “الضحية (17 عاما)، وهي غير متزوجة، أدخلت إلى مستشفى المفرق الحكومي في شمال-شرق عمان الشهر الماضي وهي في حالة مخاض لتضع طفلة تبين لاحقا بعد التحقيق والفحوصات الوراثية أنها ابنة شقيقها”.
وأشار المصدر إلى أن الفتاة “أخبرت المحققين من إدارة حماية الأسرة أن والدها كان يعتدي عليها جنسيا وهو ما اعترف به الأب لدى التحقيق معه”.
وتابع “بعد أخذ عينات من دم الأب ومن دم الرضيعة تبين أنه ليس الأب البيولوجي وأن البصمة الوراثية تعود لشقيق الضحية”.
وتقرر توقيف الأب وابنه على ذمة التحقيق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أرقام رسمية صدرت عام 2013 تشير إلى أن ثلث أطفال وفتيان وشباب الأردن تحت سن 19 عاما، وعددهم يزيد عن ثلاثة ملايين، تعرضوا إلى إساءة جنسية بمختلف أشكالها، كما تعرض 80 في المئة منهم لأشكال من العنف الجسدي.