ذكر موقع يديعوت أحرينوت ، بأن المواجهة التي بدأت أمس بين “إسرائيل” والجهاد الإسلامي أشرفت على الانتهاء.
وقال مصدر في وزارة الحرب : “إسرائيل” لم تتوصل لاتفاق لوقف النار مع الجهاد الإسلامي بل ستتعامل وفقا لمبدأ الهدوء مقابل الهدوء كما فعلت خلال عملية عامود السحاب في نوفمبر 2012 وأن التدخل المصري أدى لوقف النار بين الطرفين”.
وعلى الرغم من الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار، أعطى وزير الحرب تعليماته لقادة الجيش للاستعداد في حال أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة صواريخ على المغتصبات الإسرائيلية.
وقد قرر وزير الحرب تجنيد عدد قليل جنود الاحتياط لمساندة منظومات الدفاعات الجوية لنشر قبة فولاذية أخرى إن حدث تصعيد أخر.
في حين أن الحكومة الصهيونية نفت وجود اتفاق لوقف النار، كما قال تلفزيون القناة العاشرة .
وقال مصدر سياسي إسرائيلي ردا على بيان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش بأنه تم التوصل لاتفاق لوقف النار بوساطة مصرية: “إن استمر إطلاق الصواريخ نحو اسرائيل سيدفعنا نرد بقوة وأن توقف إطلاقها سيسمح بعودة الحياة الطبيعية فلن يكون هدوء في غزة قبل أن يسود الهدوء جنوبي “إسرائيل”.
وقالت مصادر سياسية ، ردا على إعلان الجهاد الإسلامي التوصل لاتفاق تهدئة: “الحديث هنا لا يدور عن اتفاق بل الهدوء يقابل الهدوء ووفق المصادر فإسرائيل لا تتفاوض مع حركة “إرهابية” مثل الجهاد الإسلامي” على حد تعبيرهم.