أكد الأمير خالد بن طلال أن إصدار وزارة الداخلية بياناً تضمن أسماء الجماعات والتنظيمات المتطرفة استدعى تساؤلات من الرأي العام تحتاج إلى الرد عليها.
وأشار عبر حسابه على موقع تويتر إلى أن من بين هذه التساؤلات عدم إدراج ما يسمى بحزب الله اللبناني ضمن هذه القائمة.
كما لفت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين المدرجة بالقائمة، للمملكة معها مصالح بالعديد من الدول منها الكويت والبحرين والأردن وسوريا فضلا عن دول شمال أفريقيا فكيف سيكون التعامل معهم مستقبلاً.
وقال الأمير خالد في تغريدته: “بعد إعلان السعودية أسماء الجماعات الإرهابية أثار عدم إدراج ما يسمى بحزب الله اللبناني من ضمنهم تساؤلات واستغراباً، إضافة إلى أن لنا مصالح مع ما يسمى بجماعة الإخوان في كل من البحرين والكويت وسوريا وشمال أفريقيا فكيف سيكون التعامل معهم مستقبلا؟”.
يذكر أن صحفا عالمية كانت قد طرحت مثل هذا التساؤل، منها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية التي تساءلت في تقرير لها عن ماهية الحظر المفروض على جماعة الإخوان وهل سيطول قادتها فقط أم جميع أفرادها؟ وهل ستضم القائمة رئيس وزراء تركيا ورئيس وزراء المغرب والحزب الحاكم في تونس وبعض أحزاب المعارضة في الأردن والبحرين؟ وكذلك ماذا عن رؤساء بعض الدول المتعاطفين مع هذه الجماعة؟ حسب موقع أخبار24.