تناقلت مواقع إخبارية عربية أنباء عن رفض السعودية تدخُّل مجموعة من الدول، منها الولايات المتحدة، في الأزمة الحالية بين ثلاث دول خليجية وقطر؛ باعتبار أن القضية يجب أن تُحلَّ داخل البيت الخليجي.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت في بيان مشترك قبل أيام سحب سفرائها من قطر، وبررت ذلك بأسباب عدة، أبرزها “المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس”، وبسبب “عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقاً”.
وقالت التقارير إن السعودية طلبت في سلسلة من الاتصالات، أجرتها على مدى الأيام الماضية مع كل من الولايات المتحدة والأردن والجزائر، عدم التدخل في الملف؛ لأنه يجب أن يُحلَّ بين الأشقاء الخليجيين.
كما ذكرت أن الهدف من الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الجمعة الماضية، إلى مدينة العقبة الأردنية، والتقى خلالها الملك عبدالله الثاني، كان مناقشة “خلافات الخليجيين”، غير أن البيان الذي صدر عن الطرفين بعد الاجتماع لم يذكر شيئاً عن هذا الأمر.