أنتجت منظمة “انقذوا الأطفال” فيديو يجسد لحظات صادمة لما يعيشه أطفال سوريا بعيون فتاة بريطانية.
وحصد الفيديو ما يقارب 11 مليون مشاهدة على موقع “يوتيوب” الشهير.
والفيديو تخيلي يصور تحولات حياة طفلة بريطانية، تتقمص الحالة السورية، عبر لحظات السلم والحرب.
وذكرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما يعانيه الأطفال في سوريا أكبر بكثير من مساحة الخيال التي يجسدها الفيديو.
وإلى ذلك، جددت الأمم المتحدة مناشدتها طرفي النزاع السوري بعدم استخدام الأطفال في الصراع الدائر، محذرة من ضياع جيل سوري كامل.
وجاء التحذير خلال نقاش في مجلس الأمن ، حيث شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة تحييد المدارس والمستشفيات وعدم استهدافها.
وأشار إلى أن أكثر من مليونين ومئتي ألف طفل سوري لا يتلقون التعليم أو خارج المدارس.
وأكد أن مدرسة من أصل خمس أصيبت بأضرار أو يقيم فيها نازحون أجبروا على ترك منازلهم بسبب المعارك.
وأضاف بان كي مون أن نحو أربعين في المئة من المستشفيات العامة في سوريا لم تعد تعمل.