كشف موقع صحيفة “وورلد تريبيون، في تقريره نشره اليوم، أن المملكة العربية السعودية تجري مفاوضات مع مزودي خدمات الانترنت الغربيين كجزء من خطط لمراقبة الاتصالات عبر الإنترنت.
ونقل التقرير عن مصادر سعودية قولها إن وزارة الداخلية أشرفت على مساعٍ وبذلت جهودا لمنع الاتصالات عبر الإنترنت في حالات الطوارئ.
وأفاد التقرير أن السعودية تقود تحركات الأنظمة العربية التي تمارس الرقابة على الإنترنت، إذ إن لديها أكثر من 3 مليون مستخدم للتويتر.
وقالت المصادر، وفقا للتقرير، إن وزارة الداخلية السعودية أصرت على أن يمنح أي مزود لخدمة الانترنت السلطات المحلية إذنا بوقف الخدمة إذا اقتضت الضرورة الأمنية ذلك..
ونقل التقرير عن المصدر قوله: “لا تعترض المملكة على استخدام الاتصالات عبر الإنترنت طالما يتم تنظيمها وعدم استخدامها لنشر الرعب”.
وقالت المصادر، كما أفاد التقرير، إن وزارة الداخلية السعودية تشارك في مفاوضات مع مزودي خدمات الانترنت والاتصالات الغربيين، كما سكايب، فايبر وواتس آب. وفي لحظة معينة، يقول التقرير، منعت السلطات الأمنية في المملكة الوصول إلى استخدام “سكايب”، وسط قلق أمني متزايد من استخدامه من قبل المنشقين السعوديين.
وكشف التقرير أن المفاوضات أُجريت من قبل هيئة الاتصالات السعودية وتقنية المعلومات. وقالت المصادر، وفقا للتقرير، أن الهيئة حذرت شركات مزودي الخدمات الغربيين من حظرها إلا إذا لم تسمح للسلطات السعودية بمراقبة الاتصالات.