اثار قرار السعودية والبحرين والإمارات بسحب سفرائها من الدوحة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، بعد ان اتخذت الدول الثلاث ذلك القرار بداعي “حماية أمنها واستقرارها”.
ولاقى القرار استنكارا من اغلبية المغردين الذين اعتبروا ان لا علاقة له بأمن دول مجلس التعاون ولكن لاسباب خارجية اولها الموضوع المصري وخاصة وقوف قطر في صف جماعة الاخوان المسلمين وعدم تأييدها لحكومة الانقلاب العسكري.
وأدى القرار إلى انتشار عدد من الهاشتاغات على موقع “تويتر” كان من ابرزها: #دول_الخليج_تسحب_سفراءها_من_قطر، بالإضافة إلى #سحب_السفير_السعودي_في_قطر، و#سحب_سفراء_السعودية_والبحرين_والإمارات_من_قطر، والتي استخدمها عشرات الاف المغردين خلال ساعات.
وتفاوتت تعليقات المغردين حيث قالت الكاتبة والاكاديمية السعودية مضاوي الرشيد “رغم ان قطر اوقفت الهجمة الاعلامية ع السعودية منذ اعوام لم تكسب ود النظام السعودي لانه يريد ابطاحا تاما وليس مقننا”.
وقال فؤاد ابراهيم “رسالة آل سعود الى قطر وغيرها بأن تلغي وزارة الخارجية وتفوض السعودية بالكامل لتدير الملف بطريقتها فيصبح خصومها خصومهم وأصدقاؤها أصدقاءهم”.
وقال الكاتب محمد المليفي “نتمنى من الشعوب الخليجية عدم الانزلاق بخلافات الحكام فخلافاتهم ليست من أجلنا ولكن لكراسيهم”.
من جانبه قال الباحث السعودي حمزة الحسن “يعني ان الرياض فقدت ما تبقى من عقلها وهي حتى الآن لم تربح معركة من المعارك في جوارها، عدا مصر!”، ومن مصر قال عبد الرحمن الشيال “لانها لم تدعم اصحاب كفتة الإيدز″.
واضاف آخر “سياسة قطر قبل ان تسيئ للخليج اساءت لنفسها واساءت لشعبها المغلوب على امره”.
اما الكاتب والاعلامي السعودي خالد الدخيل فقال “البيان الذي أعلن سحب السفراء لم يحدد الأسباب بوضوح. ما الذي تم الإتفاق عليه في الرياض؟ من حق الناس أن تعرف ليس كل شيئ لكن شيئا عن الموضوع″.
وقال ثامر هديان المطيري “يجب على دول الخليج بالمستقبل تحقيق الأمن لشعوبهم والحفاظ على حرياتهم وكراماتهم والابتعاد عن خلق مشاكل فيما بينهم”.
وقال الرفيق. أحمد دهشان ”لا علاقة لهذا القرار من قريب أو من بعيد بمصر التي لم تقطع علاقتها مع نظام قطر حتى الآن رسميا”.
من جانبه غرد احمد بن سالم “عدم تأييد نظام العسكر في مصر، وخط قناة الجزيرة ودعم شعوب الربيع العربي”.
“القدس العربي”