قالت شبكات إخبارية مؤيدة إن ابن نجم الأحمد وزير العدل في حكومة النظام دهس عنصرين من جيش النظام ( حرس جمهوري ) في دمشق قبل أيام، و هرب قبل أن تتم ” لفلفة ” القصة.
و كان ابن الأحمد الذي هو عضو قيادة قطرية في حزب البعث أيضاً، يقود سيارة بالقرب من منطقة القصر الجمهوري، فقام بدهس عنصرين من عناصر أحد حواجز الجيش المتمركزة في المنطقة، قبل أن يفر هارباً، علماً أنه يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً فقط.
و أشارت المصادر المؤيدة إلى أن العنصرين توفيا بعد الحادث، و تم إلباس التهمة بسائق تابع لوزير ” العدل “، في حين أشار ناشطون مؤيدون إلى أن ابن الوزير سافر إلى خارج البلاد تحسباً لتبعات أخرى للقصة.
و ذكرت مصادر مؤيدة أخرى، أن الحادثة قد تكون مقصودة على خلفية ” صفعة ” تلقاها ابن الوزير من عنصر على أحد حواجز النظام في منطقة مساكن الحرس، ما يرجح أن يكون الحادث مقصوداً.
و لعن المؤيدون على الشبكات الإخبارية التي تناقلت الخبر الفساد و الفاسدين مؤكدين أنه سرطان ينخر جسد سوريا و هو الأمر الذي تتسبب بهذه الأزمة أساساً، في محاولة للنيل من صمود الجيش السوري و القيادة الحكيمة.
الجدير بالذكر أن كثيراً من وسائل الإعلام و الشبكات المؤيدة المعروف عنها صلاتها الأمنية الواسعة و قربها من أجهزت المخابرات لم تجدد ما تبرر به الخبر، دون أن يصدر منها ( بحكم المعتاد ) أية معلومات عن محاسبة قريبة لوزير العدل أو ابنه ( و لو شكلياً ).