اخترق فريق “قراصنة الثورة السورية” قبل 3 أيام صفحة “المقاومة السورية في لواء اسكندرون” الموالية للنظام، والتي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة من المؤيدين، حيث نشر الفريق مجموعة من الفيديوهات التي تنقل فضائح أخلاقية وجنسية لقادة عسكريين لمليشيات داعمة للنظام، ونساء مصنفات على أنهن على خط “المقاومة والممانعة”.
أبرز تلك الفيديوهات أظهرت صندوق المراسلات على الفيسبوك الخاص بـ علي كيال “معراج أورال”، القائد العسكري الذي ارتكب مجازر البيضا في بانياس، أيار العام الماضي، حيث كان كيال يجري محادثات حميمية مع إحدى العاهرات من مدينة طرطوس. وفي محادثات متقدمة أرسلت تلك الفتاة صورها لـ “كيال” وهي عارية، وبوضعيات مختلفة، وحفلت الدردشات بينهما بالكلام الحميمي، والإيحاءات الجنسية.
تلك الفيديوهات كانت أحدث الفضائح التي أحاطت بشخصيات عسكرية داعمة للنظام، وسبقها فيديوهات خصت كمال الأسد وزوجته كندة مخلوف أخت رامي مخلوف، وابنتهما ربا التي بدت في فيديو شنيع تمارس الجنس مع سائق والدها. كما بث الجيش السوري الحر تسجيلا مصوراً لعناصر وضباط النظام في معسكر “وادي الضيف” بريف إدلب، أظهر استهزاءهم باتصالات الحر والتهديدات التي كان يرسلها لقوات النظام بأن وضعوا عاهرة ترد عليهم، حيث كانت تقيم مع الجنود في نفس المهجع حسبما ظهر في التسجيل، كما بدا واضحا انحطاط الايحاءات التي كانت تقوم بها تلك الفتاة مع الجنود.
وفي ذات السياق، وردت معلومات مؤكدة، قادمة من المشفى “العسكري” بدير الزور، سربها أطباء يعملون بالسر مع الجيش السوري الحر، تفيد بتفشي ظاهرة الإيدز بين عناصر قوات النظام وضباطه، حيث ذكروا بأن أكثر من 7 حالات تم تسجيلها خلال الشهرين الماضيين نجمت عن ممارسة الجنس مع عاهرات نقلهن النظام إلى عدد من نقاط تجمعه؛ وذلك في إطار حملة الدعم التي يجتهد النظام على توفيرها لعناصره، لا سيما بعد عجزهم عن ترك مواقعهم والسفر إلى عائلاتهم بسبب احتدام الجبهات هناك.
المصادر الطبية، قالت: إن بين الحالات السبع 4 ضباط برتب عالية، تم إخفاء حقيقة إصابتهم عنهم حفاظاً على معنوياتهم، وخشية فضحهم أمام جنودهم. وأكدوا أن عملية تغيير النتائج تمت بقرار من العميد مدير المشفى.
المعلومات التي نقلها الأطباء داخل المشفى، تم مقاطعتها مع عدد من الفيديوهات التي تم الحصول عليها إثر مقتل عدد من ضباط وعناصر قوات النظام في دير الزور وأماكن ومدن أخرى؛ ما يثبت أن النظام امتهن التهمة التي لفقها للجيش الحر عن “جهاد النكاح”، وأخذ بنشر هذا الثقافة بين عناصره تحت شعارات وعناوين عدة، منها “لبوت الأسد”، “نساء من أجل الوطن”، “فدائيات سوريا”، حيث حشرهن في القطعات العسكرية بحجة تقديمهن الدعم اللوجستي للجنود والضباط، بعد الحاجة لخدماتهم على الجبهات، وإمكانية الاستعاضة عن الخدمات الذكورية بأخرى نسائية طالما أن الأمر متعلق بأمور خدمية وحسب.
كلنا شركاء