قالت صحيفة «فينناشال تايمز» البريطانية، إن الإمارات العربية المتحدة تضخ كثيرًا من الأموال، في إطار ما اعتبرته الصحفية جهودًا بهدف تهميش دور الإسلام السياسي في المنطقة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها بعنوان «الإمارات تضخ أموالاً لتهميش دور الإسلام السياسي في المنطقة»، أن الإمارات ضخَّت أموالاً كثيرة، بقصد بلورة رفضها لسيطرة الإسلام السياسي في المنطقة، ما اعتبره التقرير تجلى في ترحبيها ودعمها لعزل الرئيس السابق، محمد مرسي.
وأوضحت: «الإمارات ضخت أموالاً ومبالغ كثيفة تقدر بالمليارات لزحزحة الإسلاميين عن الحكم في مصر، كما أنها ضيَّقت الخناق على الإسلاميين الموجودين على أراضها وقامت بسجن العشرات منهم، وهي عادةً ما تحاول التستر على هدفها الحقيقي من وراء دعمها المادي، بمعنى أنها تدعي أن الأموال التي تضخها إنما هي محاولة للوقوف بجانب مصر ودعم اقتصادها المتردي بعد ثورة الـ 25 من يناير».
ونقلت الصحيفة ما جاء على لسان بعض المراقبين قوله إنه يتم توجيه جزء كبير من المشروعات الاستثمارية، عن طريق شركات تابعة من الباطن للجيش، بهدف تسهيل النشر السريع لرأس المال، في حين اعتبر أن البيئة غير المستقرة والفترة الحرجة، التي تعيشها مصر، تجعل من الصعب توفير الرقابة الكاملة على هذه الشركات.