مازالت أصداء الجهاز العلمي الجديد الذي أعلنت القوات المسلحة اختراعه بقصد العلاج من مرض الإيدز وفيروس “سي” الكبدي الخطير يلقى بظلاله على الأحداث، خاصة بعد ارتفاع الأصوات المشككة في مصداقيته، وكان آخرها صحيفة “التايمز” البريطانية.
وتحت عنوان: “الجيش المصري يدعى القدرة على شفاء مرض الإيدز”، قالت إن الجيش المصري أصبح مصدر للسخرية العلمية في أعقاب إعلان ضابط بالجيش اكتشاف جهاز “معجزة” لديه القدرة على كشف وعلاج مرض الايدز وفيروس الالتهاب الكبدي “سي”.
وأضافت أن إدعاءات الجيش بشأن الجهاز رفضها الخبراء والعلماء في جميع أنحاء العالم، لدرجة إطلاق عصام حجي، المستشار العلمي برئيس الجمهورية على الحدث وصف “الفضيحة العلمية”.
وأشارت إلى أن ردة الفعل في وسائل الإعلام وازدراء المجتمع العلمي العالمي لما أعلنت عنه القوات المسلحة قد يضرب شعبية المشير عبد الفتاح السيسي المتوقع أن يعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية إبريل المقبل.
وتحت عنوان “انتقادات للجيش المصري بعد اكتشافه علاج للإيدز”، قالت صحيفة “جارديان ليبرتي فويس” إن الاختراع واجه موجة من الشكوك من قبل المجتمعات السياسية والعلمية، حيث رأت بعض الآراء أن الهدف من ذلك هو تلميع صورة الجيش، وأنه حيلة سياسية لاستمالة نتائج الانتخابات المقرر أن تجرى قبل نهاية شهر أبريل عام