قالت تقارير صحافية ان اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطي، الذي قيل لوسائل الاعلام انه ‘رئيس لجنة الابحاث في الدائرة الهندسية للقوات المسلحة هو مجرد معالج بالطب البديل، وباحث بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وكان يظهر على قناة الناس الإسلامية؛ التي أغلقت بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الماضي.
وبحسب الفيديو الذي نشر على قناة ‘الشرق’ – مساء الثلاثاء تبين أن عبد العاطي مجرد معالج بالأعشاب، كما أنه ليس عسكريا، ولم يتدرج في الرتب العسكرية، وأن رتبة ‘لواء’ حصل عليها ‘شرفيا’ عكس ما تم إيهام الشعب به.
وأكد الإعلامي معتز مطر أن ما حدث هو أكبر عملية نصب في التاريخ المصري، ولعب بأحلام الناس وآمالهم، وطالب بمحاسبة كل المسؤولين عن تلك الفضيحة الدولية.
وذكر مطر أن العالم كان يبحث عن علاج للإيدز وفيروس سي، وأضاف أنه عندما تعلن مصر أنها تملك هذا العلاج فلا بد أن يكون موثقا، وليس مجرد أوهام تضيع سمعة مصر.
واعتبر مراقبون ان اعلان عبد العاطي عن التوصل للاختراع بعد ‘ابحاث جرت في المخابرات الحربية’ يمثل محاولة فجة لتملق السيسي، وابتذالا واضحا واقحاما لاجهزة الامن القومي فيما لا يعنيها.
وطالب نشطاء على الفيسبوك المشير عبد الفتاح السيسي بتقديم الاعتذار للشعب، بل وللعالم كله، بعد ان تسبب الاكتشاف المزيف لعلاج الايدز في خداع ملايين المرضى الذين ربما يشرف كثير منهم على الموت.
وانطلقت موجة من التعليقات الساخرة على الفيسبوك بينها ‘ان الجزارين اصدروا بيانا رحبوا فيه بالاختراع الجديد واكدوا ان الكفتة بالايدز والبهارات ستكون طبق الموسم’، فيما تساءل اخرون ‘هي الناس قادرة تشتري الكفتة حاف لما هتشتريها بالايدز المستورد كمان؟’.
عن (القدس العربي)