خادمة آسيوية، قدمت إلى دولة الإمارات قبل نحو 6 أشهر، للعمل في منزل أحد المواطنين في عجمان، وبقيت على رأس عملها هناك مدة شهر، قبل ان تقع ضحية أشخاص يديرون شبكة لممارسة الرذيلة، احتجزوها بعد خطفها من امام منزل مشغلها، في شقة لمدة 12 يوما، ولجأوا الى رميها من الطابق 12 بعد فشلهم في اقناعها بالعمل معهم في اعمال منافية للأخلاق، مما تسبب في تعرضها لمجموعة من الكسور، وأجريت لها عدة عمليات جراحية.
ووفق ملف القضية التي نظرتها محكمة الجنايات ، فان آسيويين، باغتا الخادمة وزميلتها التي تعمل معها عند نفس المواطن بينما كانتا ترميان كيس قمامة امام المنزل، وسحبا الاثنتين، الى سيارتهما، بالقوة، وتوجها بهما الى احدى الشقق في الطابق الثاني عشر في دبي، وتم حجز المجني عليها 12 يوما هناك، على امل الموافقة على العمل معهم في الدعارة، وهو ما لم يحصل.
واستنادا الى اقوال المجني عليها فإنها بقيت في الشقة طيلة تلك المدة من دون عمل اي شيء سوى النوم والاكل، وتتم حراستها بواسطة سيدة كانت تقيم معها في الشقة نفسها، وتطلب منها والمتهم( م ي ك) الذي يعمل بمهنة مساعد فني كهربائي، الموافقة على العمل في ممارسة الرذيلة، وهو الطلب الذي جوبه بالرفض بعد محاولات اقناع دامت طيلة فترة الحجز التي انتهت برميها من الشقة من قبل ( ر) التي دفعتها من الشباك بعد مشادة كلامية بينهما على خلفية الطلب نفسه.
الخادمة وبعد دفعها من الشباك تمكنت من الامساك بأحد الاسلاك الحديدية التي تحمل عربة تنظيف للواجهات الخارجية، حتى سقطت على الارض واستيقظت في مستشفى راشد، ولحقت بها كسور في الرجلين والفك، وجروح في يدها، وتم اجراء عدة عمليات لها.