قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن “السلام لن يتحقق إلا إذا تخلى الفلسطينيون عن كافة مطالبهم القومية الموجهة إلى الدولة اليهودية، واعترفوا بيهودية دولة إسرائيل”
جاء ذلك خلال لقائه بالمستشارة الألمانية أنيغيلا ميركل بمناسبة ذكرى مرور 50 عاما على علاقة ألمانيا بـ”إسرائيل”.
مضيفاَ : “إننا نسعى لما يغيّر عالمنا وقد يكون التوصل إلى شرق أوسط مستقرّ أمراً ليس في متناول أيدي كلتا دولتينا”.
ولفت قائلاً “السعي نحو السلام أمر نسعى معاً لتحقيقه حيث أعتقد أن هناك معادلة بسيطة له خاصة به وهي معادلة الدولتين للشعبين، ما يعني وجود دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية”.
ونوه نتنياهو إلى أن “السلام يجب أن يستند إلى تدابير أمنية راسخة تمكن “إسرائيل” من حماية السلام والدفاع عن نفسها إزاء أي سيناريو، لأن في هذه المنطقة المتقلبة من العالم لن تقوم للسلام الحقيقي قائمة دون الأمن”.
وأشار إلى أن “المقاطعة الأوروبية لإسرائيل” -الدولة الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط بأسره- أمرٌ غير أخلاقي وغير عادل فضلاً عن كونه غير مفيد”..
وعلى الصعيد نفسه، أكدت ميركل دعمها لمبادرة كيري لبذل الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين للشعبين.
وقالت “إننا في الحكومة الألمانية ندعم حل الدولتين للشعبين، ما يعني دعمنا لوجود دولة فلسطينية مثلما ندعم “دولة إسرائيل”، على أساس الاعتراف المتبادل بين الجانبين”.
وأكدت ميركل تأيدها للمطالب “الأمنية لإسرائيل ليتسنى لها العيش ضمن حدود آمنة”. على حد وصفها.