قال خالد هاشم حسين غزال، المتهم بقتل الأسرة المسيحية، المكونة من أربعة أشخاص، فى الإسكندرية، خلال تحقيقات النيابة، اليوم الخميس، إنه ابن الخادمة التي كانت تعمل في منزل الأسرة.
وأضاف المتهم، خلال التحقيقات أن الزوجة اقترحت عليه أن يتخلصوا من الزوج- يوسف نخلة – على أن يتزوجها بعد ذلك، واتفقا على أن يكون موعد قتله هو يوم عودته من عمله بشرم الشيخ.
وأشار المتهم، إلى أنه قد ذهب إليها مساء يوم الحادث، في الساعة الثانية عشرة مساءً، ووجد شقيقة الزوج، وكانت بالصدفة موجودة في نفس اليوم نائمة في إحدى الغرف، فاتفق مع الزوجة على التخلص منها وواصل قائلاً: “دخلنا غرفتها وقمت بكتم أنفاسها وتكتيف يديها، وطعنتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وخلال ذلك، رن تليفون الزوجة فقالت لي: ده يوسف، وأبلغها أنه قادم فى الطريق.
وبالنسبة لقتل الزوج، اعترف المتهم أنه دخل غرفته، وطعنه عدة طعنات بمساعدة الزوجة حتى لقى مصرعه، وبعدها ذهبت الزوجة للنوم، تمهيدًا للقيام بتقطيع الجثث ووضعها فى أكياس.
وأشار المتهم إلى أنه، ظل يفكر فى جميع ما حدث قائلاً:”راجعت نفسي في كل حاجة وقلت في نفسي دي ست هان عليها كل حاجة وقتلت جوزها وأخت جوزها يبقى حتعمل معايا إيه فقررت أقتلها وأمشى”.
فقام المتهم بقتل الزوجة، بعد طعنها فى منطقة الرقبة والصدر، وفى أثناء ذلك استيقظ الطفل من النوم، فقام بقتله هو الآخر، وبعدها قام بإشعال النيران فى المنزل.