زعمت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون لحقوق الإنسان، أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكم.
وأوضحت “زيادة”، خلال لقاء مع برنامج “الحياة اليوم” المذاع على فضائية “الحياة”، مساء الثلاثاء: استعان أوباما في إدارته بـ “داليا مجاهد”، ذات الأصول المصرية، كمستشار له، وهي من مؤيدي الإخوان، ووالدها قيادي بالتنظيم، كما أن مالك أوباما شقيق الرئيس الأمريكي ينتمي للتنظيم أيضًا.
وأشارت إلى أن شقيق أوباما ظهر مع مسئولي منظمة الدعوة الإسلامية في السودان وكان له دور في تفتيت السودان وانقسامه إلى بلدين، مضيفة: دعمت الإدارة الأمريكية منظمات دولية منها تلك التي يديرها شقيق أوباما، وتعمل على تنفيذ مخططات إخوانية في العالم العربي.
ونوهت إلى أن أمريكا تقدم الدعم المالي لمنظمات إخوانية تعمل تحت لافتات تدعى أنها “خيرية أو دعوية”، لافتة إلى أن منظمات: “باراك أوباما فونديشن، وسارة فونديشن، وهولي لاند فونديشن”، وهذه المنظمات نفذت مخططات إخوانية وتسعى لتدمير مصر ودول الشرق الأوسط.