أفادت معلومات متطابقة، لجوء بعض “أطباء” المشافي الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد لبيع الأعضاء البشرية للمعتقلين أو الشهداء الذين يدخلون المشافي المدنية والعسكرية.
“هولوكوست جديد” يمارسه مديرو وأطباء المشافي الأسدية بحق السوريين، من خلال بيع أعضاء المعتقلين لدى أجهزة النظام الامنية لشركات عالمية مقرها “موسكو”.
وكان أحد الطلاب ممن يدرسون الطب في روسيا، قال ، أنهم كانوا سابقاً يتدربون في مادة علم التشريح على جثث أغلبها مستوردة من الصين ودول لاتينية وإفريقية لكن جاءتهم مجموعة جثث جديدة للتشريح “رجال ونساء وأطفال” ملامحهم شرق أوسطية ويعتقدون أنها جاءت من سورية، بحسب تقرير للهيئة العامة للثورة السورية.
ويضيف أن تلك الجثث كانت تباع في السوق العالمية بحوالي 20 ألف دولار للجثة لكن ومنذ بدء الثورة السورية ضد النظام الاسدي انخفض سعرها لأقل من عشرة ألاف دولار، مؤكداً أنها تباع عبر وسطاء عرب.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر أن هذه الشبكة الإجرامية يديرها الدكتور “مازن الأسد”، مشيرة الى ان اعضاء الشبكة يقومون بسرقة وبيع الأعضاء البشرية والقتل العمد في المشفى “601″ العسكري بدمشق، وشركاؤهم من روسيا “المافيا” ولبنان وإيران.
وأورد ناشطون أسماء “الأطباء” الذين يشتركون بسرقة وبيع الأعضاء البشرية للمعتقلين بعد القتل العمد:
الطبيب الضابط “مازن الأسد” زعيم الخلية
الطبيب أديب المحمود مشفى المجتهد بدمشق
الدكتور عمار سليمان يعمل في مشفى تشرين العسكري بدمشق.
الدكتور احمد الحمصية يعمل في مشفى تشرين العسكري بدمشق.
ويبلغ سعر الأعضاء البشرية المطلوبة للسوق كل على حدة: القلب سعره “20 ألف دولار أمريكي”، أما العينان فسعر العين الواحدة “25الف دولار”، والكلية بـ 15 ألف دولار، أما باقي الأعضاء بـ 10 آلاف دولار مثل السائل الزيتي في المفاصل الغضاريف والفقرات والألياف العضلية وغيرها.
ويؤكد ناشطون أن سياسة بيع الأعضاء البشرية هي السبب الرئيسي وراء عمليات القتل الممنهج الذي يتعرض لها المعتقلون لدى النظام ، مشيرين إلى أن قادة الاجهزة الامنية على صلة مباشرة بالأطباء ويتقاضون مبالغا طائلة على كل معتقل يتم نقله إلى المشافي العسكرية التي تتولى عملية القتل العمد وتشريح الجثة وبيع الأعضاء.