ندّدت الحكومة الفلسطينية…
ندّدت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القاضي بحذف خانة “الديانة” في بطاقات إثبات الهوية الشخصية، وجوازات السفر.
وقال إيهاب الغصين، المتحدث باسم الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، في غزة لوكالة الأناضول:”لا مجال لتطبيق قرار إلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية في غزة”.
وأضاف:”مبرر السلطة الفلسطينية لإصدار هذا القرار، والمتمثل في عدم حدوث تمييز عنصري، غير منطقي، فالعلاقات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين طيبة منذ الأزل”.
وقال الغصين إن هذا القرار ليس من صلاحيات الرئيس عباس، بل هو من اختصاص المجلس التشريعي الفلسطيني.
وبدأت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية (مقرها رام الله) الخميس الماضي، بإصدار بطاقات إثبات الهوية الشخصية، وجوازات سفر خالية من خانة الديانة لأول مرة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية في عام 1994، وذلك بناء على قرار من الرئيس الفلسطيني صدر قبل أيام، بدعوى “عدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين”.
لكن حكومة الرئيس عباس، لا تدير سوى جزء من أراضي السلطة الفلسطينية، المتمثل في الضفة الغربية، بعد أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، في صيف عام 2007.
وتصدر حكومة حماس في غزة، بطاقات إثبات الهوية الشخصية للسكان، لكنها لا تملك القدرة على إصدار جوازات السفر، لعدم اعتراف دول العالم بها.ورغم الانقسام السياسي بين الضفة وغزة، إلا أن حكومتيهما، تحافظان على حد أدنى من التنسيق، وخاصة في مجالي التعليم والصحة.