قالت مصادر مطلعة أن “العميد ماهر الأسد مرتاح لسير الأمور في سورية، ومتأكد بأن الأزمة ستنتهي بانتصار الجيش والشعب السوري، وأن دمشق العاصمة وأغلب المناطق تحت سيادة الدولة السوية.
وقالت المصادر أن العميد ماهر الأسد (قائد اللواء 42 بالفرقة الرابعة في الجيش السوري) يتابع عمله يومياً ويقوم بكامل واجباته، ومتواجد في كل اجتماعات القيادة العسكرية والأمنية، والتي يحضرها بشكل دائم.
وتؤكد المصادر أن “العميد ماهر الأسد رجل أمني وليس عسكري فقط. وهو من يختار الوقت المناسب الذي يظهر فيه، سواء كان هناك أزمة أم لم يكن.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في لقاء مع قناة خلق وصحيفة يورت التركية أن كل الإشاعات التي صدرت عن عائلة الأسد خلال الأزمة عبارة عن أكاذيب كاملة لا يوجد لها أساس.
ورداً على سؤال حول صحة شقيقه العميد ماهر الأسد قال الرئيس السوري أنذاك: “نحن نقول هنا في سورية.. وربما يكون نفس المثل موجود في تركيا /لا يوجد دخان من دون نار/.. في هذه الحالة كان هناك دخان بلا نار. فهو موجود.. نعم.. وعلى رأس عمله وبصحة جيدة”.
وماهر الأسد هو ثالث أبناء الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وهو من أكثر الشخصيات السورية التي تتناولها الشائعات بسبب عدم ظهوره على الإعلام.
والأسد من مواليد العام 1967، ودرس الهندسة الميكانيكية في جامعة دمشق، ثم التحق بالكلية الحربية، ويعمل الآن كضابط برتبة عميد ركن (قائد اللواء 42 بالفرقة الرابعة في الجيش السوري)، ويشغل منصب عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
المصدر: داماس بوست