الإدارة الأمريكية تتعهد بتقديم مساعدات مالية إضافية للأردن تشمل ضمانات لقروض بقيمة مليار دولار….
وقدم أوباما هذا التعهد يوم الجمعة في اجتماع مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ويواجه الأردن صعوبات جراء تدفق اللاجئين السوريين – الذين تقدر أعدادهم فيه بحوالي 600 ألف لاجئ – بالإضافة إلى خسارته إمدادات الغاز الطبيعي من مصر.
كم تواجه المملكة صعوبات اقتصادية كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وتنتهي مدة مذكرة التفاهم الحالية بين أمريكا والأردن في سبتمبر/أيلول المقبل، حيث تقدم الأولى بموجبها 660 مليون دولار كمساعدات للحكومة الأردنية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن قبل مباحثات معه العاهل الأردني عن عزمه أن يطلب من الكونغرس دفعة جديدة من المساعدات المالية للأردن.
وقال أوباما إنه إن ضمانات القروض تهدف إلى مساعدة عمان على الاقتراض من الدول الأخرى.
ولم يفصح الرئيس الأمريكي عما إذا كان سيناقش مع الكونغرس تعديل قيمة المساعدات في المستقبل.
وكان الملك الأردني قد حض المجتمع الدولي على مساعدة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين، قائلا إنهم يشكلون "استنزافا" لموارد المملكة المحدودة و"ضغطا هائلا" على بنيتها التحتية.
وشهد الأردن خلال 2013 مظاهرات مناهضة للحكومة طالبت بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وطالب المتظاهرون برحيل الحكومة التي اتهموها بعدم تقديم حلول جادة لمشاكل البطالة وارتفاع الأسعار.