اليوم يكتمل شهر كامل…
اليوم يكتمل شهر كامل والشيخ يوسف القرضاوي غائب عن منبره بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة في غياب طويل هو الأول من نوعه منذ استقراره في الدولة الخليجية الصغيرة.
غياب القرضاوي اليوم قد يزيد الأمر تأكيدا أنه غياب قسري نتيجة لآخر خطبه التي هاجم فيها بضراوة حكّام الإمارات ووصفهم بأنهم ضد المشروع الإسلامي، وليس غيابا بسبب نزلة برد كما زعم الشيخ في حسابه على تويتر.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل يستمر تغييب الشيخ المثير للجدل للأبد؟ أم أنه غياب إلى حين، وإلى أن يتم نسيان أو تناسي إهانته لأمراء الخليج؟! وهل سيرضى الشيخ – الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بهذا التغييب الذي لا يخلو من إهانة له ولتاريخه الدعوي المجيد؟ أم أن كبرياءه سيجعله يفجّر مفاجأة بشد الرحال إلى بلد آخر، ورد الصفعة؟
يذكر أن الشيخ د. أحمد القاضي قد خطب الجمعة اليوم من مسجد محمد بن عبد الوهاب ، وخصص خطبته للتحذير منالغفلة عن اليوم الآخر، والتي أوقعت كثيرا من الناس في الآثام والمعاصي.
وذكر الشيخ القاضي كثيرا من الآيات التي تصوّر أهوال يوم القيامة ومنها قوله تعالى “يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد”.
واختتم القاضى خطبته بالدعاء لحكّام قطر جزاء لما قدّموه في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين.