أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تجمع حشود عسكرية قرب مدينة يبرود السورية، التي تعتبر من أكبر معاقل المسلحين في منطقة القلمون.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة روبرت كولفيل يوم 14 فبراير/شباط:"تلقينا تقارير من داخل سورية أن هناك العديد من الهجمات الجوية والقصف، مع وجود حشد عسكري حول المدينة، مما يشير إلى هجوم بري كبير ربما يكون وشيكا على المدينة التي يقطنها من 40 إلى 50 ألف نسمة".
وأبدى كولفيل خشيته من "هجوم كبير للقوات الحكومية"، مطالبا دمشق بالسماح للمدنيين بالمغادرة.
من جانبها، أضافت ميليسا فليمنج، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للصحفيين، أن "500 إلى 600 عائلة فرت بالفعل من يبرود ووصلت إلى عرسال في لبنان خوفا من هذا الهجوم"، مشيرة أن "المفوضية تستعد لتدفق كبير عبر حدود لبنان".
وفيما يخص حمص، فقط أوضحت فليمنج انه تم اخراج قرابة 1400 شخص من حمص من اصل 4000، بحسب التقديرات، معربة عن املها في أن تستمر عملية الاجلاء.