تناولت عناوين الصحف البريطانية والأميركية الصادرة اليوم موضوعات متنوعة تتعلق بالشرق الأوسط، فكتبت إحداها عن خطر الاستقرار الهش في الأردن على الولايات المتحدة، وتحقيق في الكونغرس عن ملابسات الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي، وقيام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون بطرد عدد كبير من بدو سيناء بحسب كتاب جديد صدر حديثا.
فقد استهلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية تعليقها بالعنوان “استقرار الأردن الهش والخطر الذي يشكله لأميركا”. وقالت إن الأردن قد يبدو للمراقب العابر كواحة هادئة في الشرق الأوسط رغم العنف والغموض الذي يطوّق مصر وسوريا والعراق المجاورة، لكنه بخلاف ذلك.
وترى الصحيفة أن فشل الأردن المستمر في دمقرطة سياسته وإصلاح اقتصاده والتخطيط الجيد لآلاف المهاجرين الذين يعبرون حدوده يوميا قد أدى إلى زيادة التوترات فيه. وقالت إن الحقيقة المرة هي أن الدعم الخارجي المبني على السياسة الخارجية الودية للملك عبد الله الثاني كان منذ مدة طويلة محوريا للنتائج السلطوية في البلد.
وختمت الصحيفة بأن استمرار أو تدهور الاستقرار الأردني لن يكون له فقط عواقب لا مفر منها للمواطنين ولكن أيضا للجغرافيا السياسية للمنطقة التي لا تزال تربك صانعي السياسة الأميركية.