كشفت دراسة أجراها معهد التنمية المستدامة والعلاقات الدولية "IDDRI" عن أن الغاز الصخري لا يمكنه أن يضمن استقلال الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.
وأشارت الدراسة إلى أن الغاز الصخري بحلول عام 2030 سيغطي استهلاك الاتحاد الأوروبي من الطاقة بنسبة تتراوح ما بين 3% إلى 10% على أكثر تقدير، لافتة إلى عدم وجود أرقام دقيقة ومحددة عن حجم احتياطي هذا الغاز في أوروبا، وإلى المستوى المتدني جدا لتقنيات إنتاجه مع مراعاة الجانب البيئي، وأن كل ذلك لا يسمح (من وجهة نظر الدراسة) بالمراهنة على الغاز الصخري كطريقة لتقليص نسبة اعتماد الاتحاد الأوروبي على استيراد مصادر الطاقة.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يستورد في الوقت الحالي أكثر من نصف حاجته من موارد الطاقة، وهذا المؤشر سيزداد في السنوات المقبلة لأن الكثير من الدول الأوروبية أخذت تتخلى عن استخدام الطاقة الذرية، ولأن مستوى تطور الطاقة البديلة لا يزال ضعيفا حتى الآن.