قدرت أوساط دبلوماسية غربية أن 20 % فقط من عدد…
قدرت أوساط دبلوماسية غربية أن 20 % فقط من عدد ونسبة اللاجئين الفلسطينيين في الشتات سيقررون العودة فعلا إلى فلسطين لو أتيح لهم الخيار.
وأوضح مصدر دبلوماسي مطلع أن الإدارة الأمريكية التي تعمل على دعم عملية المفاوضات كانت تعتمد نسبة 7% على أساس أنها النسبة الواقعية لمن يريدون العودة فعلا لكن الوضع الديمغرافي للفلسطينيين في لبنان هو الذي رفع النسبة إلى 20 %.
والنسبة الأخيرة معتمدة كأساس لدراسة الواقع الديموغرافي للاجئين في اربعة مواقع هي الأردن ولبنان وسوريا وبقية دول العالم.
ويبدو أن الدراسات الرقمية التي تناقش تفصيلات حق العودة والتعويض بين عدة أطراف على هامش ما يسمى بخطة كيري دخلت إلى مستوى التفاصيل علما بأن دراسة أردنية خاصة قررت الأسبوع الماضي بأن 51% من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن يقررون بأنهم سيحصلون على التعويض المالي اللازم في حالة عرضه .
وأفاد نحو 30 % من أفراد العينة بانهم سيفكرون بالتعويض المالي عندما يعرض فعلا ويقررون موقفهم بشأنه فيما قال 19 % أنهم سيرفضون التعويض النقدي .
ولا يوجد معلومات مفصلة عن طبيعة التعويضات المالية المقترحة لكن الأوساط الدبلوماسية تتداول بعدة تصورات من بينها تقديم مبلغ “مقطوع″ لكل من يحمل صفة لاجيء فلسطيني قوامه 20 الف دولارا أو الربط بين تعويضات عن الملكيات والعقارات والتعويض الفردي مع تحسين شروط سكن وإقامة ومواطنة اللاجئين حيث يقيمون.
وأثارت النسبة الأخيرة جدلا في الأردن وإعترض عليها الباحث واللاجيء وليد حسني الذي وصفها بأنها غير صحيحة ودقيقة ولابد من معرفة طبيعة الأسئلة التي وجهت للاجئين.
وأقيم غربي العاصمة عمان مساء الأربعاء نشاط لصالح تكريس حق العودة رفعت خلاله لافتات ترفض اي تنازل عن حق العودة وتنشطت لجان حق العودة في المخيمات بالأردن .