وطن – افادت تقارير إعلامية أن العينات التي استُخرجت مؤخراً من داخل البئر، التي سقطت فيها الطفلة لمى الروقي بتبوك في منتصف الشهر الماضي، وسُلّمت للطب الشرعي، كان من ضمنها “عينة عظم” داخل كيس، واتضح بعد إجراء اختبار الحمض النووي DNA أن “العظم” يعود للطفلة لمى الروقي.
وكان والد الطفلة قد كشف لـ”سبق” عن الأحداث التي جرت بعد أنباء العثور على جثتها؛ إذ قال عايض بن راشد الروقي”: “شركة معادن سلّمت كيساً لفريق الدفاع المدني الموجود هناك، الذي بدوره سلمه للفريق الطبي، دون أن أعرف ما بداخله!”.
وقال: “توجَّهت في اليوم التالي لمديرية الدفاع المدني للسؤال عما تم بشأن طفلتي -رحمها الله- وهل انتُشلت جثتها بالفعل أم لا، وقالوا لي: إننا ننتظر نتائج ما بداخل الأكياس التي سُلمت للفريق الطبي”.
وأضاف: “قالوا لي أيضاً: إننا سنسهل لك المهمة للاطلاع على ما تم استخراجه في السابق”.
وتابع: “بالفعل توجهت فوراً للفريق الطبي في مستشفى الملك خالد بتبوك لمعرفة مصير جثة ابنتي، وحين وصولي ذكروا لي أن ما تم استخراجه مؤخراً عبارة عن شعر وطين”.
وقال الروقي: “شاهدت الطين، أما الشعر فلم أشاهده؛ لأنه كان موجوداً لدى الأدلة الجنائية لتحليله، وطلبت منهم مشاهدة ما تم استخراجه في السابق، ووجدته ساقا وقدما ابنتي، إضافة إلى جوارب وبنطلون و(جزمات) فقط، والدفاع المدني لم يذكر لي أنهم انتشلوا كامل الجثة أو بعضها”.
ويتساءل الكثيرون حول صمت الدفاع المدني وعدم عقده اي مؤتمر صحفي للاجابة على التساؤلات وخصوصا ان كان قد تم استخراج الجثة كاملة ام بعض اشلائها لاغلاق ملف هذه الحادثة المأساوية والشائكة والتي هزت ابناء المجتمع السعودي.
وينتظر متابعو قضية الطفلة لمى الروقي، التي شهدت تعاطفاً كبيراً، بياناً مفصلاً من الدفاع المدني للكشف عن التطورات الأخيرة في قضية الطفلة – رحمها الله – الذي من المتوقع أن يكون قريباً، ولاسيما بعد الانتهاء من تحليلDNA.