التقى الملك عبدالله الثاني مع قيادات وأعضاء الكونغرس الأمريكي حيث تم بحث التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، لاسيما الملف السوري وعملية السلام، وعلاقات التعاون بين البلدين.
والتقى العاهل الاردني يوم 11 فبراير/شباط رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر، وقيادات الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، إضافة إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إدوارد رويس وأعضاء اللجنة.
وتم بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود الأميركية في هذا المجال، حيث أكد الملك عبدالله دعم بلاده لمساعي تحقيق السلام العادل والشامل.
وقال العاهل الاردني إن "إقامة الدولة الفلسطينية التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، هي مصلحة إقليمية وعالمية لتحقيق السلام وتعزيز أمن واستقرار المنطقة، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
كما بحث العاهل الاردني تطورات الأوضاع على الساحة السورية، وأكد موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة هناك، يضع حدا لسفك الدماء ويوقف معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة سورية.