تراجع الناشط الحقوقي اليساري جمال عيد – مؤسس الشبكة العربية لحقوق الإنسان – عن موقفه السابق من الدفاع عن السلطات الحالية في مصر، وتوقع موجة ثورية قادمة قد تكون عنيفة.
وقال عيد عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “حكايات الشباب المعتقلين عن التعذيب ووحشية الشرطة ، تنذر بأن المواجهة وموجة الثورة القادمة قد تكون عنيفة، والنظام مسئول بتواطئه”.
وأضاف عيد في تغريدة منفصلة: “مصر زي السجن، وحتبقى أد السجن” في سخرية واضحة من كلمة مشهورة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي (مصر أم الدنيا وحتبقى قد الدنيا”.
وتابع يقول: “وفي عهد أول قاضٍ يرأس مصر المدنية، امتلأت السجون، وتكدست القضايا فتحولت المعسكرات لسجون والأقسام لمحاكم والتعذيب لمنهج ! وابتسامته ساحرة”.