يجهد اليهود المتطرفون لالحاق الاذى بالمسجد الاقصى بكل قوتهم, لا سيما حديثهم عن تدميره واقامة الهيكل المزعوم مكانه.
فقد بث التلفزيون الاسرائيلي القناة العاشرة تقريرا عن قيام يهود متطرفين بجمع حجارة من على شاطيء البحر الميت, اضافة الى تجميع الاغنام والماعز من اجل تجهيزها في المذبح الذي سيتم في القدس .
ويتبارى المهندسون في رسم الخرائط والرسومات المعمارية لاستبدال الاقصى بالهيكل المزعوم الثالث مستغلين الوضع العربي الصعب.
واظهر التقرير يهودي متطرف يجمع حجارة من البحر الميت ويغسلها وينظفها . ويقول” بهذه الحجارة سنقيم المذبح, ونحن ننتظر اللحظة التي تعلن فيها الجهات اقامة الهيكل حتى ننقض ونبنيه مكان المسجد الاقصى”.
ويقول عميد احتياط في جيش الاحتلال “ان ما يحدث في الاقصى يصلح ان يكون حرب عالمية”.
ويقول يهودا عتصيون وهو يهودي متطرف حاول سابقا تفجير المسجد الاقصى, وهو اليوم تحول الى مخطط, ويضيف” ان القدس عاصمة لليهود ويجب ان يكون الهيكل هنا”.
عتصون المتطرف يتحدث وهو بجانب مهندس رسم مخططا للهيكل المزعوم. ويقول” القدس عاصمة لليهود ومكة للمسلمين كما هي روما عاصمة للمسيحيين, وسوف نزيل الاقصى سنفككه بايدينا”.
واظهر التقرير حظائر للاغنام يجهزها المستوطنون في مستوطنات بيت لحم لذبجها في المذبح في اللحظة التي يقيمون فيها الهيكل .
وكان 17 جنديا اسرائيليا قتل في العام 1996 لان نتيناهو فتح نفقا تحت المسجد الاقصى .
ويختم التقرير ان كل شيء ممكن الا ان يصل الامر للمسجد الاقصى لان العالم الاسلامي لن يسمح بذلك.