رأى سياسي ليبي معارض لنظام القذافي السابق ومقيم في المهجر أن على رأس السلطات في بلاده في الوقت الراهن “نظام افسد الاقتصاد والإدارة والقانون”، وأضاف في بيان، هم “ليسوا أفضل من النظام السابق في شي يذكر، بل من حيث الأرقام الاقتصادية وحقوق الانسان والسرقة فاقت بكثير، والأكثر هو بيع ليبيا وهيبتها”، على حد وصفه
وأردف محمد قذاف الدم، الذي أفاد بأنه اعتذر عن الانضمام للمجلس الانتقالي الليبي السابق قبل عامين، مشيرا إلى أنه “وبفضل الثورة الالكترونية والشباب الليبي اصبح سهلا لأي شخص الدخول والاطلاع علي جرائم جنائية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية لا تعد ولا تحصي بحق الليبيين الذين ما ان تخلصوا من عائلة مجرمة الي ان بدئنا نري مئات المجرمين، تحت مسميات كثيرة في الدولة وخلف كواليس الدولة والقانون، ناهيك عن الإرهاب المنتشر في ليبيا ومن ثم الي خارجها”، حسب نص البيان
وتوجه بالدعوة إلى “كل الليبيين في ليبيا وخارجها “قائلا “يجب ان نقف صفا واحدا ضد المجرمين بإسم الدين والدولة والقانون، والشرعية أيا كانت تؤمنون بها، وان تؤسس ليبيا الجديدة بعيدا عن الجماهيرية الأولي والثانية وكل من كان يدور في فلكها بعد وقبل 2011 فبراير، والابتعاد عن الفئة الضالة عن الدين السوي، وعن من هم حصان طروادة في ليبيا لأطراف خارجية، عربية كانت او إسلامية او غربية او من اي بقاع العالم، فلا التاريخ ولا الليبيين سيرحمهم”، على حد وصفه
وقال فذاف الدم “وهنا أعلن باني معارض سابق وحالي الي ان تعود ليبيا لعصرها الذهبي، ليبيا التي رواها أجدادنا نحن الليبيين انني أعلنها بأنني معارض للقتل وسرقة المال العام ونهب الثروات الليبية، والاعتداء علي هيبة ليبيا”، حسب نص البيان الذي أرسله إلى وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء