أصوات جميلة هزت الحلقة الثانية من مرحلة المواجهة فى «The Voice»، بعضها استحق البقاء بفعل أدائه الجيد والسليم على المسرح، والبعض الآخر ظلم من مدربه لتفضيله زميله عليه.
وبدت شيرين قريبة من قلوب الجمهور، فمرة تتغزل بكاظم وشعره لأول مرة وبالـ«نعم» التى قالها، ولكنه انقلب عليها بفعل خياراتها، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بالهجوم عليها لاختيارها محمد دحلان من تونس واستبعادها لابنة بلدها أميرة سعيد، التى وصفها البعض بأن أداءها كان أفضل من دحلان ما أدى إلى استغراب شريحة كبيرة من الجمهور التى توقعت لفريق شيرين ان يكون من بين أول الخاسرين فى البرنامج بفعل اختياراتها السيئة ببقاء المشتركين، كذلك فإن استبعاد شيرين لأميرة تحول إلى حرب ضدها على «فيسبوك» و«تويتر» وتساءل البعض: «هل جنت شيرين واختارت محمد أم أنها لم تكن تسمع جيدا؟».
وما فعلته شيرين أنقذه صابر فى اللحظات الأخيرة بخطف المصرى حسام من فريق عاصي، حيث أراح الجمهور المصرى المتابع على مواقع التواصل الاجتماعى الذى وصفه بأنه فيه خير لمصر أكثر من شيرين، كذلك صابر كان فى موقف صعب بفعل المواجهة الثلاثية التى كانت موجودة لديه، حيث اختار نانسى نصرالله من لبنان واستبعد شيرى وربيع الذى خطفه عاصى منه وضمه إلى فريقه وهكذا استبعدت شيري.
ولا يزال كاظم الساهر هو الذى يحظى برضا المتابعين على «فيسبوك» و«تويتر» وبأنه الفنان الذى يعشقه الجمهور ويسير معه إلى النهاية ويقتنع باختياراته وبكل كلمة يقولها، فكاظم لا يخذل أى موهبة ويختار بقناعة من يستحق البقاء.
وبعد أن اتهم كاظم الفنان عاصى الحلانى بأنه ارتكب خطأ كبيرا فى وضع صوتين قويين ليتواجها من فريقه هما عامر توفيق وغازى خطاب اللذين أديا أغنية «يا صلاة الزين» وأبدعا فيها، ورغم أن عمر عامر 65 عاما، استطاع غازى أن يواجهه بكل قوة وبأداء جيد، إلا أن عاصى وحسبما قال فإن تاريخه لا يسمح له إلا باختيار عامر الذى وصفه بالمعلم فى الموسيقى، وضغط كاظم على الزر، وأنقذ غازى وضمه إلى فريقه فى اللحظة الأخيرة لينتقل إلى مرحلة العروض المباشرة.
وربما عامر شكل حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعى بعد أن أبدى الجميع إعجابهم به وبموهبته وإصراره على النجاح وبعد أن قالت له شيرين «آه آه بابا عامر»، حيث حصد عامر إعجاب الآلاف والذين توقعوا له المزيد من الاستمرار والنجاح فى البرنامج وهو توعد بدوره بأن هناك مفاجآت كثيرة.