أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث غير الحكومية ان متطرفين يهود قاموا بنبش وتحطيم 15 قبرا بقرية عربية قرب مدينة الرملة داخل الأراضي المحتلة، محملة السلطات الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن ذلك.
وقالت المؤسسة في بيان صدر يوم 9 فبراير/شباط إن "أياد يهودية آثمة ارتكبت أمس (السبت) جريمة بحق مقبرة قرية المزيرعة المهجرة عام 1948، قضاء مدينة الرملة، وحطمت 15 قبرا فيها بشكل كامل، بعد نبشها وتخريبها وتحطيم شواهدها".
وشددت المؤسسة على أن السلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه "الجريمة"، معتبرة أنها تأتي ضمن "مسلسل إجرامي منظم تقوم به جماعات يهودية متطرفة بحق المقدسات الإسلامية في طول البلاد وعرضها".
واشارت مؤسسة الأقصى إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة قدسية القبور والمقبرة والتوجه للجهات المعنية لإطلاعها على حجم الأذى الذي لحق بالمقبرة.
وهذه ليست المرة الاولى التي تقوم بها عصابات يهودية متطرفة بتدنيس المقابر الاسلامية الفلسطينية. فقد تعرضت مقبرة قرية المزيرعة في أوقات سابقة لعدة انتهاكات من ضمنها محاولة اقتطاع جزء منها، وكذلك استعمالها ممرا لمسارات الدراجات النارية الرباعية.