ذكر المفكر السياسي الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي أن بغداد ودمشق وبيروت سقطت في يد إيران، وأن صنعاء في طريقها للحاق بهم، متسائلًا: “متى تتحرك السلاحف؟”.
وأضاف النفيسي عبر حسابه على “تويتر”: “الوحدة الخليجية التي نطالب بها منذ عام ١٩٨١ هي لمصلحة الشعوب على المدَيَيْن القصير والبعيد”.
وتابع قائلًا: “يبدو أن الحوثيين تضرروا إعلاميًّا من التغريدات فنشطوا في توليف مقالات مسيئة ونسبوها لي بغية تشويه موقفي من موضوعهم لذا اقتضى التنويه”.
وبدأ المشروع الإيراني بالظهور مع ثورة الخميني سنة 1979 في إيران، إلا أن التحول الكبير الذي مر به كان مع بداية التسعينيات ونهاية الحرب العراقية الإيرانية، ليمر المشروع بنقلة أكبر بعد السيطرة الأمريكية على العراق وسقوط نظام صدام حسين.
وفي آخر تلك التطورات للمشروع الإيراني في المنطقة كان تدخل طهران في الشأن السوري ودعم نظام بشار، بالإضافة إلى دعم الحوثيين في اليمن، وإثارة القلاقل في البحرين بدعم المعارضة الشيعية.
يشار إلى أن إيران تستخدم ذراعها “حزب الله” لتحقيق أجندتها في المنطقة، بما للحزب من ارتباط أيديولوجي بالدولة الأم لجميع الشيعة “إيران”.