أعلن رئيس حزب "مصر القوية" عبد المنعم أبو الفتوح، أنه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، واصفا إياها بأنها "خداع للشعب المصري". وأشار إلى أنها لن تكون ديمقراطية.
وأكد أبو الفتوح في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب الأحد 9 فبراير/شباط، أنه "لا يوجد في مصر أي مسار للديمقراطية"، مشيرا إلى أن حزبه سيستمر في تقييم المشهد السياسي وأجواء الحريات المصاحبة لعملية الانتخابات والسعي مع القوى السياسية والشعبية للضغط للالتزام بالمطلب الديمقراطي.
وأضاف أبو الفتوح أنه لا يمكن أن تكون هناك انتخابات رئاسية في ظل وجود أكثر من 21 ألف ناشط سياسي معتقل في السجون، واستمرار سياسة غلق القنوات الفضائية المعارضة للسلطة الحالية وقمع الحريات، على حد تعبيره.
وحل أبو الفتوح العضو السابق في جماعة "الإخوان المسلمون" في المرتبة الرابعة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة عام 2012 وحصل على أكثر من أربعة ملايين صوت يمثلون نحو 17.5% من الناخبين.