ما تزال تبعات فضيحة “هولاند” تتوالى ،…
ما تزال تبعات فضيحة “هولاند” تتوالى ، حيث وجه “براد بورنس″ نائب رئيس الموقع الاباحي “يوبورن”رسالة رسمية إلى فاليري تريرفيلرالصديقة السابقة للرئيس
الفرنسي، يعرض عليها فيها أن تصبح سفيرة وناطقة رسمية باسم النسخة الفرنسية للموقع،مبررا ذلك بخبرتها الصحفية.
وتبدأ الرسالة كالآتي :”عزيزتي “فاليري ترييرويلر” ، أنا اسمي “براد بورنس″ ، نائب رئيس الموقع الموجه للكبار فقط “يوبورن.كوم” . باسم شركتنا ، أريد أن أمنحك رسميا فرصة أن تصبحي سفيرتنا والناطقة الرسمية باسم نسختنا الفرنسية”.
ثم انتقل“بورنس ” إلى شرح طبيعة العمل :” مع خبراتك السابقة كصحفية ، نفكر بقوة انك المرشح المثالي للعمل كسفيرة فرنسية، موقع ستكونين من خلاله مسؤولة عن تتبع المضامين المتعلقة بالعادات الجنسية الاباحية الخاصة بالأوروبيين، وكذا التصرف كناطقة رسمية.”.
وظهرت الحكاية في البداية كنوع من التنكيت ، لكن صحيفة “ليبيراسيون” أكدت الخبر بعد اتصالها بأحد العاملين بالموقع الذي صرح أن “العرض هو حقيقي مئة بالمائة ” وأضاف :” نعرض عليها 500 ألف دولار لتكون سفيرتنا مدة سنة “.
ولم تخل الرسالة من إيحاءات طريفة أبرزها :”رغم أن “فرانسوا هولاند” سيكون سفيرا ممتازا – لأنه يمثل كل ما نقدمه – لكن لديه بلدا ليسيره”.
ويتساءل المتتبعون عن مدى جدية هذا العرض ، أم هو مجرد انتهاز لفضيحة الرئيس الفرنسي للترويج الإعلامي للموقع الموجه للكبار فقط.