مصادمات في مدينة اسطنبول التركية بين الشرطة والمتظاهرين المعارضين لقانون تنظيم الإنترنت الجديد….
واستخدم المتظاهرون الألعاب النارية في مواجهة عناصر الشرطة الذين عززوا تواجدهم قرب ميدان تقسيم ،أكبر ميادين اسطنبول.
وانتقدت المعارضة التركية القانون الجديد الذي أقره البرلمان ويسمح بمنع مواقع معينة على الإنترنت تنتهاك الخصوصية دون قرار من المحكمة.
وطالبت المعارضة الرئيس التركي بعدم إقرارا القانون حتى لا يصبح ساريا حيث اعتبرته اعتداء على حرية التعبير.
وسيلزم القانون ايضا شركات خدمات الانترنت في تركيا بتخزين البيانات مدة عامين كاملين واتاحتها للسلطات.
وتوجد قيود بالفعل على الانترنت في تركيا وآلاف المواقع محجوبة.
وترفض الحكومة التركية الاتهامات بان القانون يرقى لدرجة الرقابة على الانترنت.
وتعتزم الحكومة في تركيا أيضا إنشاء كيان جديد من شأنه الزام كل مزودي خدمات الإنترنت على الانتماء إليه، حسبما قالت صحيفة حرييت المقربة من المعارضة.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وصف موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بأنه "وباء وأكبر خطر على المجتمع" أثناء موجة الاحتجاج ضد الحكومة في يونيو/ حزيران الماضي.
وكان تويتر وفيسبوك بين أكثر المواقع التى استخدمها قادة التظاهرات في تركيا لنشر معلومات حول أعداد المتظاهرين وتطورات الأوضاع في التظاهرات والأماكن التى ينبغي أن تتوجه إليها المسيرات المختلفة.