عبر المعتمرون المصريون قاطنو الفندق، الذى التهمته النيران، ظهر أمس السبت، بالمدينة المنورة، عن استيائهم الشديد من السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية، لعدم تواجد أفرادها للاطمئنان على المصريين المصابين ومساعدة أهالى المتوفين فى إنهاء إجراءات الدفن لذويهم.
ووفق “اليوم السابع” فأنه كان هناك 200 مصرى مقيم بالكويت كانوا من نزلاء الفندق، وأن موعد مغادرتهم المدينة المنورة كان اليوم الأحد، لكن نظرا لما حدث تم تأجيل سفرهم.
وأكد شهود عيان، أن سبب الحريق هو استخدام الصاروخ لقص باب خشبى أدى إلى اشتعال النيران التى امتدت بسرعة هائلة من الطابق الأرضى وحتى الطابق الرابع عشر.
وتم نقل باقى المصريين الناجين من الحريق إلى فندق آخر فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إلى أحد الفنادق الأخرى، مما أدى إلى استياء المعتمرين من تأخر نقلهم إلى مقر إقامة آخر.
وأفاد شهود عيان بأن طفايات الحريق والإنذار لم تكن تعمل بالفندق، مما ساهمت فى ارتفاع نسبة الوفيات والإصابات، بالإضافة إلى إغلاق محابس المياه عن خراطيم الإطفاء.