أظهر استطلاع للرأي أن مستخدمًا من بين كل 3 مستخدمين في…
أظهر استطلاع للرأي أن مستخدمًا من بين كل 3 مستخدمين في الإمارات العربية المتحدة قد تعرض خلال العام 2013 إلى فقدان أو سرقة أو حصل تضرر كبير لجهازه المحمول سواءً كان هاتفًا ذكيًا، أو جهازًا لوحيًا أو حاسبًا محمولًا.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة “كاسبرسكي لاب”، بالتعاون مع منظمة “بي تو بي إنترناشيونال”، لم يفقد المستخدمون أجهزتهم فحسب بل وفقدوا بيانات شخصية قيمة أيضًا.
وأشار الاستطلاع إلى أن الحاسبات المحمولة، والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قد غدت جزءًا لا يتجزأ من حياة المستخدمين اليومية، إذ إنهم يستخدمونها في العمل، وفي المنزل أو للتواصل مع الأصدقاء والأقارب.
وتتعرض الأجهزة المحمولة، وفقًا للاستطلاع، للفقدان أو السرقة أو الضرر بانتظام، حيث إن نحو 35% من المستجيبين في الإمارات العربية المتحدة أكدوا أنهم عانوا إحدى هذه المشاكل خلال الأشهر الاثني عشر الفائتة.
هذا وتضرر حوالي 22% من أجهزة المستخدمين في الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير، وفُقد 10% من الأجهزة وتعرض 7% منها للسرقة.
ورأت “كاسبرسكي لاب” أن هذه البيانات تؤكد مرة أخرى أن فقدان أو سرقة الاجهزة المحمولة مشكلة شائعة.
وأظهر الاستطلاع أنه من عادة المستخدمين في الإمارات تخرين الصور الشخصية ومقاطع الفيديو في الأجهزة المحمولة، حيث تشمل النسبة 82% من الهواتف الذكية و 79% من الأجهزة اللوحية، أما المراسلات الشخصية عبر البريد الإلكترونية، فالنسبة هي 63% من الهواتف الذكية و 67% من الأجهزة اللوحية.
ويقوم المستخدمون أيضًا بتخزين كلمات المرور الخاصة بحساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني على الأجهزة المحمولة، بنسبة 28% من الهواتف الذكية و 24% من الأجهزة اللوحية، وبالنسبة لبريد العمل، فالنسبة هي 43% من الهواتف الذكية و 37% من الأجهزة اللوحية.
كما يتم تخزين الوثائق التي تتعلق بالأعمال، بنسبة 30% من الهواتف الذكية و 30% من الأجهزة اللوحية، والحال نفسه بالنسبة للبيانات المالية، مثل كلمات المرور إلى حسابات في مواقع الصيرفة الالكترونية، وبنسب 16% لكل من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
وأشار الاستطلاع إلى أن فقدان هذه البيانات يتسبب في معاناة المستخدمين. ففي حال وقعت هذه البيانات بين يدي أشخاص معادين، وصف الاستطلاع تبعات ذلك بالكارثية، حيث قد يتم نشر البيانات السرية الخاصة بالشركة؛ قد يتم اختراق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، ةمواقع خدمات البريد الإلكتروني ومواقع الصيرفة الالكترونية.