محافظ الأنبار أحمد الدليمي يمهل المسلحين في الفلوجة اسبوعا للاستسلام ويعدهم بالعفو، ولكنه يؤكد ان المهلة لا تشمل مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)….
أمهل أحمد الدليمي محافظ الأنبار غربي العراق المسلحين الذين يسيطرون على مدينة الفلوجة اسبوعا واحدا ليستسلموا، فيما تواصل قوات الجيش العراقي عملياتها ضد المسلحين في المحافظة.
وجاء في بيان اصدره الدليمي "يا شعب الأنبار، لقد اختطف مجرمون الفلوجة، ولكن قسما بالله سنحقق النصر على الظالمين وستعود الفلوجة كما كانت."
وأمهل الدليمي المسلحين المناوئين للحكومة اسبوعا لالقاء اسلحتهم ووعدهم بعفو.
ولكنه قال إن السلطات لن تتفاوض مع الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التي وصفها بمجموعة من القتلة والمجرمين.
يذكر ان مجموعات مسلحة منها (داعش) كانت قد استولت على الفلوجة واجزاء من الرمادي مركز المحافظة منذ اكثر من شهر. وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من تحقيق بعض التقدم في طرد المسلحين من الرمادي، لم تشن بعد هجوما على الفلوجة.
في غضون ذلك، وفي الرمادي، قال مقدم الشرطة حميد شندوخ لوكالة رويترز إن قوات الامن تمكنت من ابطال 400 عبوة ناسفة تقريبا، منها عشرات كانت مستخدمة لتلغيم مساكن.
وكان احمد ابو ريشة، وهو الزعيم العشائري الذي تحالف مع الولايات المتحدة منذ عدة سنوات واسس الصحوات التي حاربت مسلحي "تنظيم" القاعدة في الانبار، قد عرض في مؤتمر صحفي عقده امس ما قال إنها اوراق نقدية تحاول (داعش) الترويج لها في المحافظة.
وتظهر على احد وجهي العملة صورة اسامة بن لادن، اما على الجهة الثانية فتظهر صورة برجي مركز التجارة العالمي الذي هاجمته القاعدة في الحادي عشر من سبتمبر 2001.
