من المنتظر أن تمثل الأميرة كريستينا الابنة الصغرى لملك إسبانيا خوان كارلوس يوم السبت 7 فبراير/ شباط، أمام قاضي التحقيق للاشتباه في تورطها في عملية احتيال ضريبي.
وتعود أصول القضية التي تتابع فيها الأميرة كريستينا بالإضافة الى زوجها إنياكي أوردانغارين الى السنة الماضية، إذ وجهت الى زوج الأميرة اتهامات بتحويله دعما حكوميا يصل بملايين الدولارات إلى عدد من منظماته الإنسانية من أجل تمويل مشاريع رياضية وسياحية.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن إدلاء الأميرة الإسبانية بشهادتها يوم السبت لا يعني متابعتها قانونيا فيما بعد، نظرا لعدم توفر أدلة كافية لإدانتها إذ سبق وان خضعت لاستجواب في شهر مايو/ أيار الماضي، غير أن القضاء الإسباني قرر إخلاء سبيلها.
هذا وكان القصر الملكي قد حاول الاحتماء عندما استبعد في ديسمبر/كانون الاول عام 2011 الأميرة وزوجها الذي يسبب له الاحراج، عن كل نشاط او تمويل رسمي، وأبدى مزيدا من الشفافية خصوصا بشأن ميزانيته، مؤكدا في الوقت نفسه انه يصغي الى الشارع.