أفاد أحد المتعاونين مع الثورة أن “أسماء الأسد” باتت معروفة مؤخراً ضمن أوساط الشبيحة باسم “السيدة آي فون”.
وأضاف المصدر القريب من القصر الجمهوري، والذي مازال على رأس عمله المتعلق بالتعاطي مع مجموعات الشبيحة التي تشكلت في بداية الثورة مثل فريق دمشق التطوعي، أن تسمية “السيدة آي فون” تستخدم للسخرية من “أسماء الأسد” في أوساط الشبيحة، والأوساط الموالية، ولاسيما في مناطق الساحل السوري.
وقال أن التسمية تعود إلى أكثر من عام تقريباً، عندما زارت أسماء الأسد أسر وعائلات بعض قتلى قوات النظام، في إحدى القرى النائية بالساحل السوري، وقدمت حينها لبعضهم هدايا كانت عبارة عن هواتف ذكية “آي فون” في الوقت الذي كانت تلك العائلات لا تجد ما تأكله، وبعضها يعيش في مناطق لا توجد تغطية خليوية فيها.
وليد غانم- كلنا شركاء