أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو اتفقت مع الجانب الليبي…
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو اتفقت مع الجانب الليبي على تحديد كافة المسائل الخاصة بحماية سفارة روسيا في طرابلس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن السفير الروسي إيفان مولوتكوف عاد إلى طرابلس في 1 فبراير/شباط، بعد "عمل تحضيري مكثف" بالتعاون مع السلطات الليبية.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن فريق البعثة الدبلوماسية الروسية زار طرابلس في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد تلقي موسكو ضمانات من السلطات الليبية بشأن أمن سفارة روسيا، وذلك بهدف استئناف الحضور الدبلوماسي الروسي بعد مغادرة الدبلوماسيين الروس البلاد إثر الهجوم على البعثة في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد لوكاشيفيتش أن استئناف عمل السفارة الروسية في طرابلس سيسمح بالدفاع عن مصالح المواطنين الروس في ليبيا وتقديم الدعم للشركات الروسية العاملة هناك بشكل أكثر فعالية.
لوكاشيفيتش: نرحب بتدمير ليبيا قنابلها والقذائف المملوءة بغاز الخردل
من جهة أخرى أعرب المتحدث باسم الخارجية الروسية عن ارتياح موسكو بشأن قيام ليبيا بتدمير القنابل والقذائف المملوءة بغاز الخردل بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز في 4 فبراير/شباط الحالي.
وأكد لوكاشيفيتش على أهمية هذه الخطوة في تنفيذ التزامات ليبيا وفقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي انضمت إليها البلاد في عام 2004، مشيرا إلى ضرورة قيام طرابلس بالمزيد من الخطوات من أجل إتلاف كافة مكونات الأسلحة الكيميائية المتبقية قبل ديسمبر/كانون الأول لعام 2016.
ولفت الدبلوماسي الروسي الانتباه إلى أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية في ليبيا التي تستمر نحو عقد من الزمن لم تتعرض لانتقادات غربية حادة وانفعالية كما حدث في حالة سورية في ما يعتبره الغرب "تأخيرا" في إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية.
وأضاف لوكاشيفيتش أن مثال ليبيا يؤكد ضرورة دعم أي دولة مالكة للأسلحة الكيميائية في عملية تدمير تلك الأسلحة.