نشرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، خبرًا عن اغتصاب طفل يبلغ من العمر 13 عاما لشقيقته الصغرى 8 أعوام، واعترافه أمام محكمة “بلاكبيرن” باغتصابها وهتك عرضها وإجبارها على ممارسة الجنس معه لمدة عام كامل، قبل أن تعترف الفتاة لأحد أفراد عائلتها بالواقعة.
وفي تصريحات الشرطة بمدينة بلاكبيرن البريطانية، قال الطفل بأنه شاهد المقاطع، وبعد أن انتهى منها قرر أن يجربها، واعترف بأنه اختار أخته الصغرى لأنه يعتقد بأنها ‘صغيرة جدا ولن تتذكر شيئاً’.
من ناحيتها علقت شركة “ميكروسوفت” المصنعة جهاز الألعاب “الإكس بوكس” على الخبر، بمواساتها لعائلة الطفلين قائلة: هناك برامج حماية قوية للتحكم فيما يتم مشاهدته على جهازها، فالآباء لهم الرقابة الكاملة على ما يمكن أن يستخدمه الأبناء من هذا الجهاز ومراقبة ما يتم مشاهدته على الإنترنت ومنعهم من دخول بعض المواقع، ونحن نحث الآباء على استخدام هذه البرامج الرقابية، التي تمكنهم عند دخول أحد الأطفال على أحد المواقع الإباحية بفصل الاتصال عن النت في الحال”.
وأحالت الشرطة القضية إلى محكمة بلاكبيرن للبت فيها بعد التحقيق في تفاصيلها، وبعد اعتراف الطفل بالواقعة وتبريره لتصرفه. وقامت المحكمة بإرسال الطفل للعيش مع أقاربه في منطقة أخرى حتى يتم النظر والبت في القضية، ومنعا لتواجده مع أخته، التي أودعت دار رعاية خاص للوقوف على الأثر النفسي الذي ألم بها بعد الواقعة.